إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 19 يناير 2013

جمعية الامتياز التنموية تفلس و تغلق أبوابها بعد أن استغلها التجمعي منجي المحواشي لمدة 7 سنوات

جمعية الامتياز التنموية تفلس و تغلق أبوابها بعد أن استغلها التجمعي منجي المحواشي لمدة 7 سنوات طباعة أرسل إلى صديق
الجمعة, 18 جانفي 2013 15:29
Share/Save/Bookmark
rcdtgtttgtg قعفور - الساعة
يبدو أن ملفات  فساد أزلام النظام البائد أكبر من تحصر في أشهر وأعوام ذلك أنهم ما تركوا مجالا إلا وتدخلوا فيه  وعاثو فيه فسادا ولم تسلم منهم حتى القطاعات التي خصصت في الأصل للفقراء والمحتاجين .
ولعل الجمعيات التنموية التي بعثت في الاصل  لمساعدة الفقراء  لبعث مشاريع الصغرى تم استغلالها من قبل رموز النظام السابق سواء في تشغيل العاملين بها أو في إسناد  القروض  وتعد " الجمعية التنموية الامتياز " في مدينة قعفور من ولاية سليانة من بين النماذج البارزة التي تدل على فساد القائمين عليها .
بعثت الجمعية التنموية الامتياز سنة 2005 وهي سنة مباركة في تاريخ رئيسها  المنجي المحواشي إذ في هذه السنة نفسها تم تعيينه عضوا في مجلس المستشارين . وكان المحواشي قبل ذلك كاتب عام لجنة تنسيق سليانة صحبة الوالي خليفة الجبنياني الذي تطارده ملفات فساد من بينها  ملف " الجبنياني  ويسرى عرب ".
( انظربعض المقالات التي نشرتها الساعة  : 1  المنجي المحواشي يستولي على أرض دولية في عهد بن علي وجلسة مصيرية بمحكمة الاستئناف بالكاف ،2   هل أتتك غرائب عضو مجلس المستشارين منجي المحواشي يستولي على مطمور " بوعرادة " ويبيع خزان الحبوب ويسرق شويهات الراعي ويطابها بالتعويض " ).
 وقال بعض الاهالي في تصريح للساعة إن منجي المحواشي قد استغل صفته الحزبية في رئاسة هذه الجمعية من ذلك أنه عين ابنة  محمود المحواشي  رئيس شعبة قعفور الشمالية ( الخروبة أولاد عيار) موظفة في الجمعية ومنح والدها قرضا ليسدد قرضا آخر كان قد تحصل عليه من الجمعية التنموية ببرقو " الوفاق " وتلكأ في استرجاع الدين المتخلد بذمته وهو ما جعل الضامن يتعرض إلى المساءلة القانونية عن طريق عدل منفذ سنة 2006.
والغريب أن المحواشي ظل بعد الثورة يمضي " عن بعد " في كل الوثائق الرسمية للجمعية  بما فيها الشيكات . وأضاف الأهالي أن المرونة التي تعامل بها المحواشي مع المال العام أدت إلى فساد كبير نتيجته واضحة : إفلاس الجمعية وإهدار المال العام فمتى سستتحرك الجهات المعنية بهذا الملف وترد الأموال المنهوبة ؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق